حالياَ تشهد أمريكا واحدة من أكبر المواجهات بين الشركات الخاصة والحكومة الأمريكية. المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي طلبوا من شركة آبل أعطائهم الحق في اختراق حسابات الكلاود الخاصة ببعض الأسماء اللي ارتبطت بقضايا أمنية لسحب بعض المعلومات منها. لكن أبل رفضت رفض قاطع لإنتهاك الخصوصية.
حجة آبل هي أن إعطاء الفرصة للحكومة للدخول إلى حسابات عملاء آبل من الممكن انه يحفز بعض الهكرز لاستخدام نفس الطريقة للدخول على كل حسابات آبل وبالتالي تخرج المشكلة عن السيطرة. لكن المسألة في الحقيقة متعلقة بخصوصيات العملاء.
الدراما هذه وصلت إلى أعلى المحاكم في أمريكا وحتى المرشحين للرئاسة صار لهم رأي في الموضوع! الأمم المتحدة أيدت قرار أبل وكذلك شركات أمريكية كبرى كمايكروسوفت وتويتر وفيسبوك وواتساب وياهو وآخرها شركة أمازون. هل الخصوصية حق لكل الناس؟ وهل إرغام أبل على تنفيذ قرار المحكمة بكسر تشفير أجهزة أبل راح يتسبب في احتمالات سلبية على مستوى العالم؟
