تخيّل لو كنت تقدر تجتمع مع كل معارفك من حول العالم بدون ما تسافر لهم! أو لو تقدر تحضر مناسبة في دبي وبعدها تزور صديق لك في بيروت بدون ما تطلع من بيتك! شيء خيالي صح!؟
هذا اللي تقدمه لنا التكنولوجيا الجديدة "الواقع الافتراضي" أو “Virtual Reality” صارت كل هذه الأفكار موب بس محصورة على أفلام الخيال والدراما من هوليود! الواقع الافتراضي صار جزء من حياتنا اليومية اللي تتحكم فيها التكنولوجيا بشكل كبير. وفي القريب العاجل بنصير نقدر نسافر حول العالم ونعيش أحلى المغامرات كلها بلبس نظارات الواقع الإفتراضي على أعيننا.
والواقع الافتراضي هو بيئة مصنعّة مضاف لها محفزات بصرية وسمعية بالكمبيوتر عشان تصير التجربة أقرب للواقع. ويقدر المستخدم يتفاعل ويأثر على هذه البيئة المصنّعة. الواقع الافتراضي يتطور بشكل سريع واليوم ما صار بس محصور على السمع والبصر لأن العلماء اخترعوا جهاز يلبسه المستخدم وهذا الجهاز ينقل الإشارات على شكل ذبذبات كهربائية تعطي المستخدم الإحساس أنه فعلاً يتعامل مع البيئة من حوله وبكامل حواسه يحس أنه عايش في هذه البيئة الصناعية.
وقريباً راح يغزو الواقع الافتراضي كل شيئ وبيصيرجزء لا يتجزأ من حياتنا! راح نتعامل مع العالم الافتراضي في بيوتنا، وأماكن عملنا وحتى في أماكن الترفيه ولا نقدر نحصر عدد البيئات والتجارب التي بيقدر أي مستخدم مننا يعيشها بعد الآن.
