
كل يوم أول شي نسويه الصباح نمسك الجوال ومنها ننطلق في يومنا والسبب هو أنه جوالنا هو اهم مساعد ليومنا والمعلومات اللي ناخذه من الجهاز الصغير هذا لا تعد. لما نركب السيارة نبدأ باستخدام خرائط جوجل عشان نوصل موشارنا بأسرع طريق. ولما نكون فاضيين نفتح التطبيق اللي دايما نستخدمه لقراءة كل الدراسات الثمينة اللي نشروها اليوم، زي كيف انه الابحاث على النت لكلمة جوالات ترتفع بشكل رهيب خلال اشهر معينة من السنة. بس ما عمرنا وقفنا وفكرنا فيها. كيف حصلنا على كل المساعدة هذه ؟ وما كلفتنا شي؟
في الحقيقة، مافي شي ببلاش. حتى الايميل الي تستخدمه وتحسبه مجانا والتطبيقات الي تقلب قيهم كل يوم وحملتها بدون ما تدفع شي، كلها مبنبة على شي تحصل منك... المعلومات! المعلومات هي بترول عصرنا، أثمن شي عندنا.
في صناعة وشركات كاملة كلها مبنية على أساس تجميع المعلومات وفهمها بشكل دقيق. معضمنا ما قد سمع الا بوحدة من هذه الشركات وحتى يمكن ما استوعبنا انها مبنية على معلوماتنا، هي جوجل. نعم، جوجل، نفسها الي تستخدمها في كل شي، مبنية على معلومات تجمعها منك ومن مليار شخص غيرك. معلومات مثل عمرك وجنسك، وحتى معلومات عن مشترياتك وعشاك امس. كلها معلومات يتم تجميعها وعلى اساسها فهم المستهلكين بشكل افضل عشان يبيعولنا منتجات بطريقة افضل.
لازم نشكرهم على الخدمات الي قدموها لنا، بس في نفس الوقت لازم نحرص على نوع المعلومات الي نعطيهم.